محتويات
جزيرة سولاوسي الإندونيسية
تقع جزيرة سولاوسي في الجزر الشمالية لإندونيسيا بين جزيرة مالوكو وجزيرة بورنيو، فإندونيسيا عبارة عن أرخبيل من الجزر، وتعد سولاوسي إحدى الجزر الأربعة التي تتكون منها جزيرة سوندا الكبرى، ويحيط بها أربعة من أشباه الجزر الصغيرة، حيث تتكون من شبه جزيرة سمنانجونك مناهاسا، وشبه الجزيرة الشرقية، وشبه الجزيرة الجنوبية، وشبه الجزيرة الجنوبية الشرقية، ويفصل بين هذه الجزر خليج توميني بين ميناهاسا الشمالية وشبه الجزيرة الشرقية، وخليج تولو الذي يفصل بين شبه الجزيرة الشرقية والجنوبية الشرقية، وخليج بونه الذي يفصل بين شبه الجزيرة الجنوبية والجنوبية الشرقية، كما يفصل جزيرة سولاوسي عن بورنيو من الجهة الغربية مضيق مكسر.
تاريخ جزيرة سولاوسي
كانت الجزيرة إحدى المستعمرات البرتغالية في فترة زمنية امتدت من 1512 إلى 1667م، وكانوا يلقبونها باسم سيليبس، ثم احتلها الهولنديون وأسموها ماسكار أي غجر البحر، ثم سُميت سولاوسي أي جزيرة الحديد، فالجزيرة مشهورة ببحيرة ماتانو الغنية بالحديد، وانتشر الإسلام بها في القرن السابع عشر حتى أصبح الدين الرئيسي لأهل الجزيرة، فكانت مملكة لوو في خليج بونه هي أول منطقة اعتنقت الإسلام عام 1605، ثم مملكة مكسر كاو تالوك التي تقع في مدينة مكسر.
تضاريس جزيرة سولاوسي
تعتبر من الجزر ذات الطبيعة الساحرة في إندونيسيا، ففي جنوب الجزيرة تنتشر الغابات الطبيعية، وبالقرب منها على الساحل تنتشر قرى صيد الأسماك، كما تتميز بأنّها من أفضل الأماكن للغوص، وفي وسط الجزيرة تكثر الغابات الاستوائية والوديان العميقة، وفي الشمال تكثر بها الجبال، والبراكين، والغابات، والشواطئ وأشهرها شاطئ منادو، ويوجد فيها الكثير من المحميات الطبيعية والمحميات البحرية، فالجزيرة هي مكان مناسب للمغامرة والاستكشاف.
أبرز مدن سولاوسي
يتحدث سكان هذه المدينة لغة التقالو الفلبينية فالجزيرة قريبة جداً من الفلبين، كما يعتنق أهلها المسيحية، وقد تعرضت لزلزال عام 1844م، وتم تأسيسها من جديد على يد الهولنديين، ويقطنها اليوم الطبقة الغنية من الإندونيسيين، فمنادو مدينة جميلة نقية الجو، ويتوفر بها الكثير من المعارض الفنية، والمراكز الثقافية، والمتاحف الإقليمية، ومن أبرز معالمها: معبد هن كيونغ وهو عبارة عن معبد بوذي ملوّن، وأيضاً حديقة السحالي، وشاطئ تاسيك ريا.
المقالات المتعلقة بجزيرة سولاوسي